ابدأ رحلة طفلك التعليمية!

كيف تجعلين طفلك يتجاوز المواقف السيئة؟

الذاكرة طويلة المدى التي يمتلكها الأطفال في الغالب تكون قادرة على تسجيل الأحداث والمهمات بدقة ولفترة طويلة، حتى إننا كثيراً ما نجد أطفالنا يتذكرون بعض المواقف التي تؤثر فيهم، إضافة إلى خوفهم من أمور معينة، مرَّت على حدوثها فترة طويلة، لكنَّ الطفل لا ينساها أبداً! إذ تُخزَّن في ذاكرته طويلة المدى، ومن الممكن أن تبقى راسخة في ذهنه حتى يكبر.

عدم تكرار الموقف
عدم تكرار الموقف، أو وقوع الأمر السيئ أمام الطفل مرة أخرى، يمكن أن يسهم في تجاوزه الصدمة وردة الفعل القوية، بالتالي سيتقبَّل الأمر على أنه حدث عابر في حياته ولن يتكرر مرة أخرى، ويبدأ خوفه بالتلاشي.

توضيح الأسباب
إن كان الأمر، أو الموقف السيء الذي حصل للطفل، أو أمامه يمكن تبريره وتوضيحه بما يتلاءم وعقليته، فلا مانع من شرحه وتوضيحه بطرق مبسَّطة لكي يتفهم أبعاده، ويعرف أن الأمور السيئة تحصل للجميع، لكن ليس بصورة دائمة.

عدم التحدث أمامه
بعض المواقف يمكن أن تحصل دون أن يمتلك الطفل العلم والدراية الكافية بها، أو يفهمها بطريقة واضحة ودقيقة. في هذه الحالة السكوت وعدم التحدث حول الخطأ وتكراره، سيخلق نوعاً من التغافل والتجاهل لدى الطفل.

التحدث مع الطفل
حديثك مع طفلك يمكن أن يتيح له أفكاراً عديدة وأبعاداً في الحديث، تجعله يخرج من دائرة المواقف السيئة، بالتالي سيصبح تذكرها غير واضح لديه بسبب توسع إدراكه في أمور أخرى.

التشجيع والتحفيز
كل طفل يمر بمواقف سيئة، تشعره بالرهبة لفترة وجيزة، ومن المهم مساعدته على تفادي هذا الموقف، وتشجيعه على أن يكون قوياً ولا يستسلم للخوف حتى يصبح أقوى تجاه المواقف الأخرى.

المدح والثناء
عند مرور طفلك بمواقف صعبة قد تؤثر في ذاته، عليك استخدام الأسلوب الذي يوحي بسردك للقصة التي حصلت، والبطولة التي قام بها طفلك من مهاجمة الموقف، وتحمل الصعاب، وعدم خوفه، وقدرته على تجاوز الصعوبات، فهذا الأمر كفيل بأن يجعل طفل قوياً للغاية وقادراً على تجاوز أزمة الخوف دون أضرار.