ابدأ رحلة طفلك التعليمية!

نصائح للسيطرة على الغضب عند الأطفال

يساعدنا علم نفس على مراقبة سلوكيات الأطفال وعواطفهم والعوامل التي تؤثر في نموهم بدنياً وعقلياً.


حيث يعتبر الغضب من أكثر المشاعر التي تتملّك الأطفال وبدرجاتٍ متفاوتة حسب أعمارهم. الأمر الذي يدفع الآباء للبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الانزعاج والغضب عند أطفالهم. فكيف لنا أن نتحكّم بغضب الأطفال والسيطرة على هذه المشاعر؟


بدايةً دعونا نتّفق على أن الأطفال يمتلكون قدرةً هائلة على الملاحظة والانتباه، ويتأثرون بشكل مباشر بالمجتمع والبيئة المحيطة بهم مثل الأم والأب والأصدقاء أو حتى الشخصيات التي يشاهدونها على التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعية.


لذلك، على الآباء أن يكونوا حذرين بنقل صورة إيجابية وقدوة حسنة لأطفالهم عندما يتحاورون معهم عن الأسباب الكامنة وراء غضبهم.


ولا بد لنا أن نأخذ بعين الاعتبار أنه من الممكن جداً أن يحمل الطفل تلك الجينات الغاضبة في دماغه اللاواعي، ولكن إذا تطوّرنا في السيطرة على غضبنا، فلن يكون لهذه الجينات أو الوراثة تأثيراً مباشراً على أطفالنا.


لذا، لا بد لنا أن نتواصل مع أطفالنا وتفهمهم، مع الحرص على عدم تلبية جميع مطالبهم التي يفرضونها أثناء غضبهم، خصوصاً الكمالية منها.


حيث يجد الأطفال الصراخ والبكاء وسيلة لتحقيق مطالبهم، وهذا سلوكٌ منتشر بشكل أكبر بين الأطفال الذكور. هُنا علينا تفهم الموقف والحوار مع الطفل، من ثم نرى إن كانت رغبات الطفل منطقية أم لا. معظم الأطفال يهدؤون بشكل ملاحظ إذا أعجبتهم طريقة تعاملكم معهم.


خمس وسائل لتنفيس غضب أطفالكم:
1– انتقوا أسلوبكم، واحرصوا على أن يفهم طفلكم وجهة نظركم.
2– شتّتوا انتباهه من خلال الألعاب، فهي طريقة جيدة لإعادة توجيه انتباهه.
3– احرصوا على علاج نوبات غضبه في مراحل طفولته الأولى، بدءاً بعمر السنتين.
4– إيّاكم والتعامل معه بعنف أثناء شرح الأمور له.
5– عرِّفوا طفلكم بمفهوم القراءة لحل المشكلات المتعلقة بالغضب والعنف، من خلال قصص تابعة للرقابة التربوية.


ننصحكم بقصة “اهدأ يا هاني” حيث يتعلَّم الطفل السيطرة على غضبه بأسلوب العد والغناء.
اضغطوا هُنا