ابدأ رحلة طفلك التعليمية!

ثلاثة أمور اغرسوها في طفلكم ليكون أقوى في الحياة

في مرحلة ما من عمر أطفالنا، لا بد علينا أن نبدأ بزرع المبادئ المهمة في شخصيتهم ليجنوا ثمارها عندما يكبرون. مبادئٌ قد يتوجب علينا استباق الأحداث ونعلمها لأطفالنا قبل وقوعهم في مشاكل الحياة.

لهذا، لنكن واقعيين، ولنعلمهم أن في هذه الحياة ما يستحق الوقوف بصلابة، ولا مجال للضعف فيها.

و كما يجب علينا تجنب بعض الأمور لننشئ طفلاً ذو عقلية قوية , هناك أمور يجب عليكم غرسها في أطفالكم ليكونوا أقوى في حياتهم:

  • مصاعب الحياة ستزيدنا قوة.

الصعوبات التي نواجهها في هذه الحياة، لها جانبٌ مشرقٌ لا محالة، وكلما ازدادت شدة الصعوبة يزداد الجانب المشرق بالسطوع أكثر. فكلما تعرضنا لمواقف صعبة، استفدنا أكثر وأصبحنا أكثر حكمة. فعلينا أن لا ننزعج من هذه المصاعب، بل أن ننظر للجانب المشرق فيها، وأن نتعلم أن نكون أقوى دائماً.

  • عش اللحظة، لا تفكر كثيراً في الماضي ولا في المستقبل.

وهذه هي فطرة الأطفال، فهُم لا يفكرون سوى باللحظة، وهذا هو بالتأكيد سبب سعادتهم الدائمة وصفاء قلبهم. ولكن علينا أن نذكرهم أنهم كلما كبروا سيفكرون أكثر، وسيفقدون هذا الصفاء تدريجياً إن لم يعرفوا كيف يتعاملوا معه. فالتفكير المكثف، يجهد العقل والقلب. فادعوهم إلى عدم التفكير مطولاً وأن يقفوا أقوياء أمام التحديات.

  • الموت جزء من هذه الحياة.

لا شك أن من أصعب الدروس التي ستعلمونها لأطفالكم، هي أن الموت حق على جميع المخلوقات، وأن هذا أمر محسوم ولا بد منه، بالرغم من بشاعته وقسوته، إلا أنه واقع لا مجال فيه من التهرب.

فلا مشكلة في التفكير فيه، ولا مشكلة في تخيل الحياة بعد فقدان من نحبهم، ولكن المشكلة الحقيقية أن لا نكون قد غرسنا في أطفالنا التعامل مع هذا الموضوع بعقلانية قدر الإمكان. فالحزن واجب وشعور يكون في أغلب الأحيان أقوى منا. ولكن أيضاً علينا أن ننشئ أطفالاً أقوياء كذلك.

في الختام، نتمنى لكم ولأطفالكم دوام الصحة وموفور العافية وأن تكونوا بأفضل حال.

قد يعجبك أيضا