اليوم العالمي للكتاب
في اليوم العالمي للكتاب، وكما كان وسيظل هدفنا الرئيسي في لمسة التأكيد على أهمية وضرورة دور القراءة في تعزيز مهارات الطفل وتوسيع مداركه.
فالقراءة من أهم المهارات الأساسية الواجب على الطفل تعلّمها في سنوات عمره المبكرة، لأنها بطبيعة الحال أولى خطواته نحو التعليم. وكما نؤكد دائماً في لمسة، على أن الطفل القارئ الجيّد هو طفل يمتاز بثقة في نفسه ويحترمها إلى حد بعيد، كما أنه أكثر قدرة على الانتقال من نجاح تعليمي أو وظيفي إلى نجاح أكبر.
يهدف اليوم العالمي للكتاب إلى تعزيز القراءة بين النّاس بشكل عام والأطفال بشكلٍ خاص، إلى جانب ذلك فإن الهدف من هذا اليوم تشجيع الناس على اكتشاف متعة القراءة.
وبمناسبة هذا اليوم المميز، نقدم لكم أهم خمسة كتب تعليمية-تفاعلية في تطبيق لمسة، من شأنها أن تصقل موهبة طفلك وتوسيع مداركه في مجالات الحياة المختلفة، لتصنع منه طفلاً واثقاً بنفسه، لديه الفضول الكبير للقراءة والاستكشاف والتعلُّم
- اهدأ يا هاني
من المهم أن يتفهم الآباء أن أغلب الأطفال يظهرون نوبات غضب بعمر 1-4 سنوات. مُعظم الأطفال فى سن المشي يريدون أن ينجزوا الأشياء بأنفسهم، كأن يأكلوا أو يلبسوا من دون مساعدة، ومن الممكن أن ينزعجوا جداً إذا مُنعوا من فعل ما يرغبون به، الأمر الذي قد يؤدي إلى نوبة الغضب.
“اهدأ يا هاني” قصّة تُعلِّم الطفل كيفية السيطرة على غضبه بطريقة سهلة وبسيطة.
العُمر المقترح لهذه القصة: 4-5 سنوات، 6-7 سنوات.
2. الفواكه الغنية
قصّة تفاعلية تهدف إلى تعريف الطفل على مختلف الفواكه اللذيذة والغنية بالعناصر المفيدة والمغذية. بالإضافة إلى تعليم الطفل الكثير عن أشكال الفواكه وألوانها وأماكن نموّها بينما يستمتع بالتلوين والألعاب والأنشطة المسليّة خلال هذه القصّة الشيقة.
العُمر المقترح لهذه القصة: 2-3 سنوات، 4-5 سنوات.
3. رائد الفضاء
قصّة مشوّقة تأخذ الطفل في رحلة ممتعة بين كوكب الأرض والفضاء الخارجي، ليختبر العديد من التجارب الجديدة ومعلومات مهمة ومفيدة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية العائلة في حياتنا ودورها المهم في حياة الطفل.
العُمر المقترح لهذه القصة: 4-5 سنوات، 6-7 سنوات.
4. رحلة الزر
قصّة تفاعلية مميزة، تتناول القصّة رحلة زر ابتلعه أحد الأطفال عن طريق الخطأ، لنشارك بدورنا هذا الطفل استكشاف الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان حتى يخرج الزر من الجسم بسلام.
العُمر المقترح لهذه القصة: 6-7 سنوات.
5. لا أخاف
شعور الأطفال بالخوف والقلق أحياناً أمر عادي بطبيعة الحال. وتُقَدِّر الدراسات أن ما يصل إلى ٥–١٥ في المائة من أطفال رياض الأطفال والمدارس يشعرون أحياناً بهذا الخوف أو القلق.
وفرنا لكم قصة “لا أخاف” وهي قصة ممتعة ومفيدة، تبدد مخاوف الطفل، وتعزز فيه الشعور بالأمان بوجود والديه حوله.
العُمر المقترح لهذه القصة: 2-3 سنوات، 4-5 سنوات.
لنتذكر دائماً، أن مع كل سطر يقرأه طفلكم، تزداد حصيلة مفرداته اللغوية ويتعلم المزيد من الكلمات، فإن كل كلمة ينطق بها ويتفاعل معها بشكل صحيح وحروف واضحة، تُسجَّل في مخه وتعمل على تحسين المهارات اللغوية ومهارات النطق وتطوير مخارج الألفاظ لديه.
لتحميل تطبيق لمسة والاستفادة من الكُتُب والقصص:
اضغط هُنا!