ابدأ رحلة طفلك التعليمية!

طريقة التعامل مع الطفل الضعيف في الدراسة

ما الصورة التي نراها عندما نسمع أو نقرأ مصطلح “الطلاب الضعفاء”؟ غالباً ما يتبادر إلى الأذهان أولئك الطلاب الذين لم يحصلوا على درجة عالية، .. الطلاب غير المبالين، العاطلين، المشاغبين أو المصابين بخلل في الصحة العقلية. فنحن نتوصل إلى تعميم أو حكم سريع دون محاولة معرفة السبب الجذري للمشكلة. وعندما لا يبذل الناس جهودًا لمعرفة سبب ضعف الطفل، فكيف يمكن توقع البحث في الحل، الخبراء والمتخصصون، يقترحون على الأهالي والمدرسين هذه النقاط العملية للتعامل مع الطفل الضعيف في الدراسة.

  • حاولوا أن تجدوا السبب
    من المهم معرفة سبب عدم أداء الطفل للمستوى المطلوب. قد لا يكون الطفل ضعيف النظر، وهي المشكلة الشائعة، لأن الأطفال لا يتحدثون عمّا يزعجهم جسدياً. لذلك يُنصح بأن يحافظ المعلمون أو أولياء الأمور على علاقة حيث يمكن للطلاب أن يشعروا بالحرية في مناقشة مشاكلهم.
    يجب إجراء اختبارات الذكاء على هؤلاء الطلاب. في بعض الأحيان، يؤثر جو المنزل أيضاً سلباً على أداء الطفل. يمكن أن تكون طريقة التدريس أيضاً سبباً لضعف الأداء. ومن ثم ينبغي معرفة السبب.
  • تعاطفوا مع الطفل الضعيف في دراسته
    يجب أن يتعاطف المعلمون وأولياء الأمور مع الطلاب الضعفاء، لا ينبغي تصنيف الطفل على أنه ضعيف أو غبي / غبية. الطلاب الضعفاء هم أيضاً هدف سهل للتنمر ومن ثم يجب حمايتهم من مثل هذا السلوك، والحفاظ على كرامتهم.
  • توفير الفرص للأنشطة الذهنية
    يجب تزويد الطلاب بفرص كبيرة للتعلم القائم على النشاط، حيث يشارك الطفل بنشاط في عملية التدريس والتعلم، أي التعلم عن طريق اللعب وضرب الأمثلة، والتجارب، هذه كلها طرق حيوية تنمي ذهن الطفل، وتجعله يفكر في إيجاد الحلول.
  • التركيز على التنمية البدنية
    “الجسم السليم في العقل سليم”، مقولة قديمة وثبت علمياً أن الشخص السليم بدنياً يمكنه التركيز بشكل أفضل على الأنشطة المعرفية، لذلك يجب الحفاظ على الصحة البدنية للطلاب، من خلال تنظيم أوقاتهم لممارسة الرياضة.
  • لا تتجاهلوا الصحة العاطفية
    يمكن أن يكون أداء الطالب سيئاً عندما لا يكون في حالة عاطفية مستقرة. حيث يمكن أن تتأثر الصحة العاطفية لأسباب عائلية أو بسبب ضغط الأقران مثل التنمر. يجب على المعلمين التأكد من أن الصحة العاطفية للطفل جيدة، ومن الممكن أن تتضمن المدارس بشكل أساسي أنشطة اليوجا والأنشطة الترفيهية من أجل العافية العاطفية. يجب على المعلم أيضاً أن يدعم الطفل بدلاً من استهدافه أو وصفه بأنه غبي أو غيرها من الأوصاف.
  • التشجيع والتحفيز
    يجب تشجيع الطلاب الضعفاء على الأداء بشكل أفضل، وذلك عبر تقسيم المهام إلى أجزاء، بحيث تبقى مدة المهمة صغيرة. وبعد إكمال المهمة بنجاح يجب تشجيعهم وتحفيزهم. حتى يهتموا بأنشطة التعلم.
  • تحديد أسلوب التعلم عند الطالب الضعيف
    هناك فروق فردية بين الطلاب، بحيث لا يتعلم كل طفل بالطريقة نفسها. بعض الأطفال متعلمون سمعيون، وبعضهم متعلمون بصريون وبعضهم متعلمون عن طريق الحركة، أي أنهم يتعلمون بالممارسة أو بالتجربة. يجب أن يفهم المعلم أو أولياء الأمور أسلوب التعلم عند الطالب، ويجب التخطيط لأنشطة التدريس والتعلم وفقاً لذلك.
  • التكرار والمراجعة
    بالنسبة للطلاب الضعفاء، من الضروري تكرار ومراجعة ما تم تعلمه للاحتفاظ به في الذاكرة. يجب على الموجهين تزويدهم بأوراق عمل كافية تغطي جميع الموضوعات الضرورية. كما يجب إجراء اختبارات دورية فورية للتحقق من قدرة الطالب على التذكر وتخزين المعلومات.
  • التوجيه المباشر
    غالبًا ما لوحظ أن الطلاب الضعفاء يجدون صعوبة في فهم الدروس لأن معلوماتهم السابقة ضعيفة. يمكن أن يساعد التوجيه المباشر بالحث على المشاركة في الفصل، وغالباً ما يتعلم الطلاب المتفوقون بسرعة، لذلك، يركز المعلمون عادة أكثر عليهم في الفصل. ومع ذلك، يجب الاهتمام بالضعيف أيضاً وتزويده بالتوجيه الشخصي من المعلمين.
  • مراقبة درجة تفوق الطالب
    حث طفلك على التحدث معك حول المدرسة والمهام. عبر عن اهتمامك الشديد بمشروعات طفلك ومهامه بهدف أن تتمكن من اكتشاف المشكلات الجديدة قبل أن تبدأ. من الواضح ، إذا كان أداء طفلك جيدًا في المدرسة ، فإن مراقبة عمل طفلك ستسمح لك بالثناء على طفلك وتجعله يشعر بالتفوق فيما يتعلق بازدهاره.


لينا الحوراني

قد يعجبك أيضا